أدوّن ؟ … ﻻ أدوّن … أدوّن ؟ … ﻻ أدوّن … أدوّن !!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …

أكيد الكثيرين سيتساؤلون مالذي جعل B!n@ry يترك المنتديات وحماسه وكتابته فيها واللجوء الى إنشاء مدونة خاصة به والكتابة فيها !!! حتى نفسي سألت هذا السؤال كثيرا … هو قرار ليس بالسهل أن تترك عالم المنتديات التي طالما كتبت فيها وطالما تواجدت فيها وساعدت هذا وذاك … ليس للمفاحرة بالطبع … وكل هذا كان إرضاءا لوجهه الكريم … لكن … أصبحت الكثير من المنتديات التي أكتب فيها محل للمشاحنات والمشاجرات التي ﻻ تسمن وﻻ تغني من جوع … وأغلبها تدور حول المناصب … هذا مشرف وهذاك إداري … وهذا مسكين عضو مغمور … فلم نعد نمييز للأسف في هذه المنتديات الهدف الحقيقي من إنشاءها … بل نمييز بين المناصب فقط … ونمييز بين اللهجات والمحسوبيات أيضا … كثيرا ما تجد قسم الشكاوي الموجود في أي منتدى هو محل للتهجم وللسب والشتم للمشرفين أو لغيرهم … وكأنه الشكاوي في عالمنا هي فقط للذم … أو تجد نقد جميل وكلام مسرود بأحلى ما يمكن !!! لكن تستغرب إنها مجرد حروف على سطور … ﻻ تطبيق !!! عجبي على عالم أو مجتمع يقول ما ﻻ يفعل … فكرت كثيرا … وشككت الكثير في مصداقيتي في هذه المنتديات … حتى وصلت الحال ببعضهم بوصفي بصفات ﻻ تليق بشخص أعتبرك يوما وأعتبرته أخ … تناقض واضح أصبح يسيطر على هذه المنتديات … لهذا قررت ليس أن أتركها لكن أن أبتعد ولو القليل من نيرانها التي طالما طالتني من الجميع … في الصغيرة والكبيرة B!n@ry هو الملام … لم أهرب من هذه المنتديات … ولن أهرب … فلا أعترف بالهزيمة أبدا … وخاسرا من يظنني إنهزامي … وقرار الكتابة لم يأتي بهذه السرعة التي تتصوروها … فلقد فكرت في هذا الموضوع الكثير والكثير جدا … ودائما ما كان رفيقي وصديقي والأخ العزيز sAFA7_eLNeT هو من يشجعني على الكثير من الأمور … وبعد التشاور في موضوع المدونة معه … وبعد أن شاورت نفسي … أدون ؟ … ﻻ أدون … أدون ؟ … ﻻ أدون … قلتها وبصوت عالي “أدون” … نعم أدون … نعم … أخترت هذا الخيار وأنا لست تحت أي ضغوطات … ﻻ من هذا وﻻ من ذاك … وخيار التدوين هو الأسلم لي … لأكتب بحريتي … حريتي التي أنا أراها … وليس الحرية التي يريدها لي الآخرين …

ولهذا في الختام تأكدت إن الحرية ﻻ تأتي مكتسبة … بل يجب أن تقاتل من أجل إكتسابها …

أخوكم B!n@ry …

About [email protected]

[Between Teams of Red and Blue, I'm with the Purple Team]
This entry was posted in Life. Bookmark the permalink.