أجزاء الإحسان غير الإحسان ؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …

الحمد لله الذي وجدنا طريقة جديدة للتعبير عن غضبنا أو حزننا من خلال هذه المدونات … وأصبحت ملاذ لنا حين يكون المرأ بحاجة الى أن يفضفض قليلاً عن نفسه … فمن يدري أمثال B!n@ry ماذا كانوا سيعملون بدون هذه الجدارية المفتوحة للتعبير … على كل حال هكذا هو الزمن والتطور التكنلوجي والمعيشي فيه … كل شيء مختلف الحين …

الإنتهازيين أو المتمسكنين الذين أطلق عليهم بعبارة: “تمسكن حتى تتمكن” … هم الذين يستغلون أقنعتهم للوصول وإنتهاز الفرص من الناس … لم يأتي هذا كله من فراغ ولا من تجربة أو أثنتين … بل أثبتت على مر العصور إنها من أفضل الوسائل للوصول … فبعد أن كان هذا الشخص مسكيناً بنظر الناس ولكن للأسف تبيين إنه ثعلب يترصد بك وينتظر الفرصة المناسبة لينقض عليك … هذا هو عالمنا الحالي … لن يكتمل ولن يكتمل فالكمال لله وحده … أصبحنا نعيش في غابة الحكم فيها للقوي … ولهذا يجب علينا أن نكون على إستعداد تام لأي حالة عرضية قد تحصل من هنا أو هناك … لكن أن ينقلب عليك الشخص الذي أخذت بيده وساعدته فهذا شيء سوف يحز بداخلك كثيراً … وسيترك جرحاً فيك لن يلتئم … صح إن ما نقوم به هو لله وله وحده … ولكن نبقى بشر وهذه الأمور تؤثر في نفسياتنا كثيراً … ولهذا أقول: أجزاء الإحسان غير الإحسان ؟؟؟؟

عجبي على هؤلاء فعلا عجبي عجبي … للأسف الشديد بعد أن كانت يدك عوناً له … وممدودة له متى ما أحتاج لها … يأتي بعد ذلك ويعضها !!! وينكر حتى وجودها فهذا شيء سيحز على أي مخلوق … ما كان مطالبك بأن أكون سيداً عليه … وكل ما علمته له كان لكي يستطيع أن يمشي ويستمر في هذه الحياة المليئة بالمقالب والمشاكل … وبعد أن تضعه على الطريق الصحيح وترشده وتعينه … يكون جزاء الإحسان غير الإحسان ؟؟؟ وأن تنكر كل هذا فهو قسم ورب الكعبة شيء يصعب بالنسبة لشخص مثلي وصفه … ولكن أسلافنا والمفكرون والعباقرة قبلنا وصفوه … وهم خير من وصف ذلك … فصدقوا حين قالوا:
إن أكرمت الكريم … ملكته …
وإن أكرمت اللئيم … تمردا …

شكراً لكم أيها المفكرون … شكراً لكم فيوماً بعد يوم تثبت أمثلتكم وأبيات شعركم إنها على دراية بما جرى وسيجري على هذه المعمورة … أبيات ربطت الماضي بالحاظر … فعلاً شكراً لكم … وشكراً لكل كلماتكم وحكمكم وأمثالكم … إذن يا معشر البشر: أجزاء الإحسان غير الإحسان ؟؟؟

أعذروني على فضفضتي هذه …
أخوكم B!n@ry …