السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …
ليس من عادتي أن أكتب عن معشوقتي كرة القدم ولكن بعد المباراة التي رأيتها بالأمس كان لابد وأن أكتب عنها … مباراة جمعت المنتخب العراقي مع منتخب أقزام إيران عليهم من الله ما يستحقون … فعلاً كرة قدم ولكن !!!
دخل المنتخب الإيراني بالتشكيلة التاليية:
حسين قاتل أكبر جهادي
رضى أحقر كل رياضي
مهدي قاتل كل عراقي
عباس مهدي الجزاري
ضرباتي جزائي
شفيق أكبر حرامي
زياد محسن الإجرامي
سيد جلالي الخزعبلاوي
حاقد على كل عرباوي
أضربك لو تطير عند الجيراني
والمهاجم الخطير ساحق كل سنتي
وبقيادة المدرب القدير: مجوسي فارسي عدواني
فكان الشوط الأول سيطرة عراقية بحتة ولكن بوجود الحكم اللبناني (إيراني الهوى) مع المنتخب الإيراني إستطاع أن يسجلوا هدفين لينتهي الشوط الأول بهدفين للمنتخب الإيراني لصفر للمنتخب العراقي المساكين. وما أن بدأ الشوط الثاني وإلا وبدأ المنتخب الإيراني بتطبيق أسماءه على الملعب وأمام مأى ومشاهدة الحكم اللبناني (إيراني الهوى) ولهذا خرج المنتخب العراقي من الشوط الثاني بهدف واحد لم يسعفه ليعادل النتجية ولهذا خسر اللقاء مع المنتخب الإيراني.
الدروس المستفادة من هذه المباراة:
1- أشباه القنواة الرياضية التي تبث سمومها هي الأخرى وليس فقط سموم الكرة الإيرانية. منها قناة الكاس القطرية. لا ألومهم صراحة فالمجنسين عندهم أكثر من إبن البلد المسكين. الذين تعدهم عد. وبإعتقادي إن المعلق إيراني الأصل.
2- المنتخب العراقي ليس فقط مسيطر على بلده من قبل الغزاة والطغاة والعصاة والملعونين الوالدين الإيرانين فقط ، بل المنتخب تحت سيطرة هؤلاء الأنذال عليهم من الله ما يستحقون. ليس من عادتي اللعن على أحد ولكن بالأمس لعنة إيران مليون مرة.
3- بعض القنواة العربية الرياضية ولله الحمد لازالت متمسكة بعروبتها ومتمسكة بدينها ومبادئها ولهذا كانت مع الحق بالأمس في كل دقيقة من دقائق المباراة، ولهذا نشكرهم على ما قدموه لنا.
4- أحد اللاعبين الإيرانيين بعد طرده في الشوط الثاني ذهب الى الجمهور العراقي وهو يقبل قميصه الملعون ويلوح للجمهور بحركات غير أخلاقية. لكن هذه أخلاقهم وهذا تراثهم وشرفهم. وسنرد عليكم عاجلاً أم آجلاً …
5- ومن خلال أسماء لاعبينهم تستطيعون معرفة ماذا حصل للاعبين المنتخب العراقي وماذا حصل لأهلهم في العراق والله أعلم.
أعذروني على هذه التدوينة الغريبة العجيبة ولكن حبيت أفض فض شوي …
أخوكم B!n@ry …